حصرياً : شبكة مزن الثقافية تحاور مؤسس الحملة الكبرى الأولى لشهر محرم الحرام 1435 ويبقى الحسين

شبكة مزن الثقافية
ويبقى الحسين
ويبقى الحسين

شبكة مزن الثقافية تحاور مؤسس الحملة الكبرى الأولى لشهر محرم الحرام 1435 # ويبقى_الحسين

  • وتتلخص الحملة في :

1- مساهمة المواكب والحسينيات والمساجد بنشر الشعار المشترك للحملة في إعلاناتهم ومطبوعاتهم وطباعته بالحجم المناسب.

2- قيام المصممين والمصورين والرسامين بوضع الشعار على أعمالهم الفنية المخصصة لشهر محرم الحرام وتزويدنا بنسخة منها مع إمكانية النشر في حساباتهم وفعالياتهم الخاصة على هاشتاق #ويبقى_الحسين .

3- كتابة مقالات، أشعار، خواطر في القضية الحسينية ونشرها في مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي والإشارة ضمنياً أنها ضمن حملة#ويبقى_الحسين مع استخدام صورة الشعار ضمن الكتابة المنشورة ويرجى من الكتاب مراسلتنا بكتاباتهم على الإيميل : wayabqa@gmail.com حيث قررت دائرة المعارف الحسينية توثيق ما يصلنا من أشعار ومقالات وغيرها

4- مساهمة الرواديد الحسينيين والمنتجين والمخرجين بوضع الشعار وما يتلائم مع أعمال محرم الحسينية.

5- التغريد من قبل الجميع على الهاش تاق #ويبقى_الحسين وذلك بالكتابة ونشر المقولات وروابط نتاجاتكم المختلفة.

6- توثيق شعائر الإمام الحسين عليه السلام حول العالم من خلال ( الفوتوغراف + الفيديو ) وإرسالها لنا لنشرها على الصفحات الرسمية للحملة

الحسابات الرسمية الخاصة بحملة #ويبقى_الحسين   تويتر والإنستغرام هي : @mouharram1435   فيسبوك :www.facebook.com/mouharram1435

 

  • الحوار :

- ما الذي تهدفون إليه من فكرة حملة "ويبقى الحسين"؟

لهذه الحملة الكبرى أهداف كثيرة, من أبرزها تفعيل مبدأ التعاون في عمل الخير، والعمل بشكل جماعي على إحياء ذِكر آل محمد عليهم السلام امتثالا لأمر مولانا الإمام الصادق عليه السلام  ﴿ أحيوا أمرنا، رحم الله من أحيا أمرنا ..
من ناحية أخرى, أردنا من خلال الحملة تحفيز جميع فئات المجتمع - خصوصا فئة الشباب - من أصحاب الطاقات والذين لم يتسنى لهم من قبل تقديم أعمال حسينية، أولم يتشرفوا سابقاً بالبذل للحسين عليه السلام من خلال هكذا برامج. والحقيقة أننا لمسنا ولله الحمد نجاحاً على مستوى الأهداف منذ بداية انطلاق الحملة .


- كيف نشأت الفكرة؟

 نشأت الفكرة أثناء حديث دار بين شابين لبنانيين أحدهما مقيم في دولة الكويت, جمعهما حب الحسين والرغبة في خدمته وتوجا هذه الرغبة بإرادة العمل والتعاون, ثم طوَّرا الفكرة إلى أن وفقهما الله تعالى وتحولت من دائرة صغيرة يغلب عليها العمل الفردي المحلي إلى دائرة أكبر تتميز بالنضج ويغلب عليها طابع العمل الجماعي العالمي.

- كم يبلغ عدد العاملين في مشروع الحملة؟
 
ما قمنا به هو أننا عرضنا الفكرة على مجموعة من الشباب المؤمنين في عدد من دول العالم, ولقينا منهم الدعم المناسب لإطلاق هذه الحملة،  وهم بدورهم عرضوا الفكرة على مجموعات أخرى, لذا أعتقد أنه من الصعوبة بمكان إحصاء عدد العاملين .. ولكن يمكننا أن نؤكد أن العدد في تزايد مستمر ولدينا يقين بأن ما كان لله ينمو والحسين عليه السلام من أبواب الله الواسعة.

- كيف وجدتم مستوى تجاوب شرائح المجتمع مع الحملة ؟

الحمد لله .. التجاوب كان وما يزال كبيراً جداً, ولعله أكثر مما توقعنا.. هذا التجاوب لم يقتصر على الشباب الموالي فقط, بل شمل تجاوب السادة العلماء الأفاضل ووكلاء المراجع الكرام وأساتذة في الحوزات العلمية، إلى جانب المئات من الهيئات والحسينيات والمواكب والرواديد والكتاب والشعراء حول العالم.

- ما الذي تقدمه الحملة للمشاركين؟

 هناك مجموعة من المزايا التي تقدمها الحملة للمشاركين، من أهمها:

- الدعم الإعلامي لنتاجات جميع الأخوة المشاركين, حيث تنشر أعمالهم ومخرجاتهم مثل التصاميم واللوحات الفنية والرسوم التشكيلية والصور الفوتوغرافية والمنتجات الصوتية والمرئية مثل اللطميات والكليبات وغيرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالحملة وصفحاتها الرسمية، حيث يتجاوز عدد متابعيها حتى الآن العشرين ألفاً.

- توثيق مشاركات الأخوة الكتاب والشعراء في دائرة المعارف الحسينية في بريطانيا, وهي أكبر موسوعة حسينية في العالم.
- تجهيز عدد من اللوحات الحسينية والتصاميم للطباعة والترويج لها من خلال تم إرسالها لعشرات الهيئات حول العالم.
 
- ما أبرز الدول التي وصلت إليها الحملة ؟

 فعاليات الحملة - وبجهود الأخوة المؤمنين – تستهدف عدداً كبيراً من الدول بينها مثل: لبنان, الكويت, المنطقة الشرقية (القطيف والاحساء), عمان, مصر, العراق, بعض الولايات الأمريكية, فنلندا, ماليزيا, السويد, كندا, اليمن, إيران, الهند, بولندا, ألمانيا وغيرها.

- ما هي النشاطات التي ساهم بتقديمها المشاركون في الحملة؟
 
تنوعت النشاطات بشكل كبير, فهناك من قرر توزيع الملابس على الأيتام باسم الحملة, وهناك من قرر توزيع الماء في المآتم الحسينية. كذلك لدينا عدد من الأخوة تبرعوا بطباعة مئات اللوحات والبطاقات الحسينية التعريفية, وطباعة ما لا يقل عن 30 ألف كتيب حسيني توزع مجانا، إلى جانب عمل لوحات ومعارض حسينية وأناشيد وفواصل إعلانية وغير ذلك الكثير مما يمكن الاطلاع عليه من خلال موقع الحملة على شبكة الإنترنت.

- ما هو معيار نجاح الحملة وهل أنت راضون عن النتائج؟

أهم نجاح لهذه الحملة هو نيل رضا مولانا وسيدنا الإمام المهدي عليه السلام , فرضاه هو المعيار وهو الغاية أيضاً.
 
- هل الحملة تختص بشهر محرم 1435 هـ أم أنها تشمل شهر صفر أيضاً؟

طلب عدد كبير من الأخوة تمديد المساحة الزمنية للحملة لتشمل العام كله وليس شهر صفر فقط. نقوم حالياً بدراسة هذا المقترح ومقترحات أخرى من أجل نجاح وتطوير الحملة.

-هل تعتزمون إطلاقها بشكل سنوي؟ وهل سيبقى شعار "ويبقى الحسين" أم أنكم تخططون لإطلاق شعارات أخرى؟

في الحقيقة لم نقرر بعد, وكما أسلفت سيتم دراسة كل هذه الأمور، ربما نخرج بقرار بهذا الخصوص وبشأن المقترحات الأخرى بعد أن ندرس نتيجة هذه الحملة لشهر المحرم.
 
- هل واجهتكم صعوبات خلال الإعداد والتجهيز للحملة؟

بكل تأكيد؛ لا يخلو الأمر من صعوبات وتحديات, لكن لأجل الحسين عليه السلام يهون كل تحد وتصغر كل صعوبة.

-أخيراً, ما هي رسالتكم التي تريدون إيصالها لزوار موقعنا؟

العمل الذي يصب في خدمة أهل البيت يتميز بانعكاساته المعنوية والروحية على الإنسان، ونحمد الله الذي وفقنا لخدمة سيد الشهداء عليه السلام في حملة تجمع محبيه من القارات الست، وكلما ازداد عدد المجتمعين على حبه عليه السلام, كلما أدخلنا السرورعلى قلب مولانا صاحب العصر والزمان، سائلين الله القبول.

أود أيضاً أن أشكركم وأدعو جميع رواد موقعكم زيارة مواقع الحملة على شبكة التواصل الاجتماعي، والمشاركة أيضاً بالتغريد على تويتر باستخدام الوسم الموحد لهذا العام #ويبقى_الحسين.