هذا الكريم

14 رمضان 1441هـ

شبل النبي المصطفى وابن العلي 

ونجيب فاطمة هو السر الجلي 
… 
أعني به الحسن الزكي المجتبى 
وإمام حق ظاهر هذا الولي 
… 

إن الكريم سخاؤه  أعجوبة 
ذكر جميل في الكتاب المنزلِ
… 
مَنْ آثروا هو منهمُ متفرعٌ
حُسْنُ الصفاتِ
من النبيِّ المرسلِ
… 
ذا معدن العلم المزود بالتقى 
وحيٌ تنزَّل للبرية من علِ
… 
كم حجَّ لله المهيمن راجلًا
سعْيَ المُجدِّ الناسكِ المتبتِّلِ
… 
بطلٌ وشهمٌ أصيدٌ ذو حنكةٍ
فلتحتفوا بقدومه في المحفلِ
… 
في النصف من رمضان قوموا زينوا  
له كل دارٍ بالجميل الأجملِ
… 
وتصافحوا بقلوبكم في ليلةٍ
الضر عنكم بالتصافح ينجلي 
… 
بركاته تأتي تحل عليكمُ
والنور يسطع من جبين المقبلِ

فرضٌ ولايته ونصٌ محكمٌ
فاستنطقوا آياتِ قرآنٍ علي 
… 
وتمسكوا بالعروة الوثقى بهِ
إن الإمام المجتبى هو موئلي 

ما بين نور إمامةٍ وهدايةٍ ولد البطلْ

ولدَ الكريم ابن الكرام المجتبى
نسل الزكيه

نورٌ تنزّلَ من تخوم العرش
محفوفا بأزهارٍ ندية

سبحان من خلق الجمال من الجمال لدى الديار الأحمدية

فتبسمت أرض المدينة بالهناء
وكل روح هاشمية