وابتسم الحزن أخيرا
حين مر الحزن على أشلاء وردة غديرية ابتسم ومضى...
اسـألـوهــا مـاتـبـقـى مـــــن فـــــؤادي أي جـــــزء لـــــم يـــحـــرق بـالـبــعــاد
اسـألــوهــا حــيـــن يــمــتــد الــلــظــى لـيـصـب الـجـمــر فــــي أذن الـسـهــاد
كـيــف أحـتــال عـلــى الـجــرح الـــذي ذاق مــن عيـنـيـك مامـعـنـى الـتـمـادي
أفــــــرش الــقــلــب مـــنـــى لـكــنــهــا تـفـرش الأحــلام مـــن شـــوك الـقـتـاد
هـــاأنـــا والـــحـــب فــــــي مــعــركــة وعـلـى رمــش الـهـوى كــان جـهـادي
أيـــهــــا الائـــــــم لاتــعــجـــب لــــــــه وتـــزف الــلــوم فــــي ثــــوب انـتـقــاد
تبـتـغـي مـنــي حــيــادا فــــي الــهــوى هل تـرى فـي الحـب- ياهـذا- حيـادي؟!
حــيـــن يـجــتــاح الـلــظــى أحــداقــنــا هـل يصيـد الرمـش عصفـور الـرقـاد؟!
وإذا الـــلـــيـــل أتـــــانـــــا خـــائـــفــــا مـن بـروق الهجـر فـي ثـغـر الـسـواد!
نـــدفـــن الـظـلــمــة فـــــــي الآمـــنــــا في ابتسام الحزن.. في رعش الأيادي!
***
دخــــــل الــعــيــد دمـــائــــي فـــــــرأى حـبــك الـطـاهـر يـغــدو فــــي ازديــــاد
اقـتـفـي مــجــدك فــــي جــســم الــفــلا انـبـش القـصـة مــن صـمـت الـبـوادي
أيــهــا الـحـالــم قــــف بـــــي هـاهــنــا نـبـعـث الأحـــداث مـــن تـلــك الـوهــاد
وتــريـــث هـاهــنــا كـــانـــت قـــلـــوب لـلـمــوالــيــن بــــــــذاك الاحــتـــشـــاد
يـزحــف الـكــون إلـــى تـلــك الــربــى لـيـلـم الـنــور مـــن وجــــه الـمـنــادي
يــاعــلــي حـــيـــن طـــاهــــا قــالــهـــا فــي المحـيـا أشـرقـت شـمـس الــوداد
يـاعـلــي أســكــرت صــحــو الــمـــدى يـاعـلــي زلــزلــت صــــدر الأعـــــادي
إنــــه الـمـؤتــم فــــي كـــــل الـــــورى إنــــه الــحــادي إلــــى درب الــرشــاد
فـــجـــرت أيـــــــد كــســيـــل عـــــــارم تــبـــرم الـعــهــد بــصـــدق الانــقــيــاد
***
يـاغــديــر الــحـــب أحــيــيــت الـــدنـــا وسقـيـت الـحـس حـتــى فـــي الـجـمـاد
اسـقــنــا الــيـــوم زغــاريـــد الـســمــا فـقـلــوب الــنــاس كـالـصــم الــصــلاد
جــثـــم الـــحـــزن عـــلـــى أنـفـاســنــا ورمــانــا فـــــي الــرزيـــات الــشـــداد
نــحــن مــــن أجــلـــك عـانـقـنــا الأذى وتــلـــذذنـــا بــــجــــور الاضــطـــهـــاد
يـاعــلــي أنـــــت أغـــريـــت الـــنـــدى فــهــوى يـحـضــن أزهـــــار الـــــوداد
أنـــت ربـيــت الــهــوى فــــي روحــنــا فـنـثـرنـا الــحــب فــــي كــــل الـعــبــاد
أيــنــمـــا كـــنــــا تــــرانــــا دوحــــــــة مــن أغـانـي الـسـلـم فـــي كـــل بـــلاد
يـاعــلــي وأنـــــا الـعــاشــق عــنـــدي مــوعــد لـلـعـشـق مــــن دون مــعـــاد
أحــضــن الـمـوعــد كـالـلـيــل الـــــذي يحضن الحزن الـذي فـي جرحـك بـادي
أنــــــت أتــعــبــت فـــــــؤادي كــلــمـــا زدتــنــي حــبــك أشــرعـــت فـــــؤادي