أنصار الحسين (ع) الثورة والثوار
الكتاب : أنصار الحسين الثورة والثوار
المؤلف : السيد محمد علي الحلو .
طبعة : مؤسسة السبطين العالمية . الطبعة الأولى 1425هـ
عدد الصفحات : 240 من الحجم الكبير .
بعد أن ذكر المؤلف المقدمة التي ركز فيها على الفارق بين الباحث عن التاريخ لمجرد التاريخ وبين من يريد أن يؤرخ لمكنون النفوس عند ورودها حياض الموت ، وقد أبدع في ذلك بأسلوب أدبي ممتزج بقوة البيان وسحره .
ذكر عناوين ( كفصول ) سبعة هي :
1- أنصار الحسين عليه السلام التاريخ المغيب : وذكر مجموعة مواضيع في غاية الدقة والجمال كموضوع ( أنصار الحسين وأصحاب المهدي ) و ( معاقل الولاء ) وغيرها حيث ذكر أموراً قلما تذكر من الخطباء الحسينيين .
2 – ركب الخلود : وذكر المؤلف تحت هذا العنوان (15) خمسة عشر مقطعاً وهي عبارة عن وصف أدبي راق ورائع يصور مسيرة الإمام الحسين عليه السلام مع أهل بيته وأصحابه منذوا أن كانوا في مكة المكرمة إلى أن حطوا رحالهم في أرض كربلاء المقدسة ، فإن محاولات المؤلف بصهر القضية التاريخية بالجمل والعبائر الأدبية كانت واضحة بحيث أضفى جمالاً ورونقاً ، ودليل عليه عنوانه ( ركب الخلود ) .
3 – أنصار الحسين عليه السلام مواقف ومصارع : وبدأ المؤلف بذكر الهاشميين وقد ذكر (12) اثنا عشر هاشمياً صرّعوا بين يدي مولاهم الحسين . ومن الملاحظ على هذا الفصل – والله العالم – أن بني هاشم الذين قضوا في واقعة كربلاء أكثر من العدد المذكور .
4 – الأنصار غير الهاشميين : وهم جميع من كان تحت راية الحسين وعدّهم المؤلف فخرج بعدد ( 113) مائة وثلاثة عشر من الأصحاب غير الهاشميين ، ومن الملاحظ هنا إن في العدد خلاف واختلاف والله العالم ، ولم يتطرق المؤلف لهذه الحيثية وإن كان جديراً به ذكر ذلك .
• وذكر المؤلف تحت العنوانين السابقين نبذة موجزة عن الهاشمي أو الصحابي المذكور بشكل يسير وقد ركز على مواقفهم في كربلاء .
1 – استدراك : وضمن هذا العنوان ذكر نقطتين :
- ممن عدّوه خطأً من أصحاب الحسين وهم ( اثنان )
- ممن عدّوه استطراداً من شهداء الطف وهم ثمانية شهداء
2 – أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذين استشهدوا مع الحسين عليه السلام وهم عشرون صحابياً جليلاً فازوا وسعدوا بالشهادة بين يدي الحسين .
3 - أنساب أصحاب الحسين :
وهو فصل معقود لإرجاع نسب الأصحاب من أي القبائل ، ومنذكر ذلك من المؤرخين .