القرآن في اللغة
الدرس الأول ( تلخيص موجز )
- الرأي الأول :
 
 اسم جامد غير مشتق فهو اسم علم على القران وهو غير مهموز. 
( وهذا رأي الشافعي محمد بن إدريس ) 
- الرأي الثاني :
 
اسم مشتق والنون أصلية 
 وهو غير مهموز
من قرن
تقول قرنت الشيء بالشيء
إذا جمعت بينهما
( وهذا رأي الأشعري ابو الحسن على بن اسماعيل )
- الرأي الثالث :
 
اسم مشتق والنون أصلية 
 وهو غير مهموز
من القرائن جمع قرينة
لأن آيات القران يصدق بعضها بعضا ويشبه بعضها بعضا 
( وهذا رأي الفراء الكوفي أبو زكريا يحي بن زياد )
- الرأي الرابع :
 
اسم مشتق، مهموز
من القرء بفتح القاف وتسكين الراء بمعنى الجمع
( وهذا رأي الزجاج البغدادي ابو اسحاق )
- الرأي الخامس :
 
اسم مشتق، مهموز
من قرأ بمعنى تلا
مصدر لقرأت وسمي به المقروء تسمية للمفعول بالمصدر
قال تعالى : [ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18)] 
( وهذا رأي اللحياني الكوفي على بن المبارك )
- وفي الإصطلاح:
 
هو الكتاب الذي أنزله الله على نبيه محمد 
 واعتبره قرآنا. 
- ملاحظة : لفظ القرآن عربي أصيل على وزن فعلان بمعنى القراءة وليس كما ادعى بعض المستشرقين أنه لفظ سرياني مأخوذ من قريانة بمعنى القراءة.
 
 
 





