محطة ثالثة

ستخضرُّ الرمالُ هنا وتنمو

ويُزهرُ في نصال الحربِ حُلمُ

ستدخلُ كربلاءَ بكلِّ عزٍّ
وترقبك الدهورُ غداة تسمو

إذا وقف الجوادُ على فؤادي
وبات يضوعُ فوق الرمل نجمُ

وصرتَ تطيرُ بالمجدِ المقفَّى
فما وسعَ امتدادَ خطاك جسمُ!

ووزّعتَ الخيامَ على الثريَّا
لكي لا يلمحَ الأطفالَ سهمُ

ستحفظك السنينُ على يديها
لأن الموتَ وهو الموت وهمُ