قال سيد الشهداء يوماً لابن عبّاس: لا تتكلّمنّ فيما لا يَعنيك؛ فإنّي أخاف عليك الوزر. ولا تتكلّمنّ فيما يَعنيك حتّى ترى للكلام موضعاً؛ فرُبّ متكلِّمٍ قد تكلّم بالحقّ فعيب! ولا تُمارينّ حليماً ولا سفيهاً؛ فإنّ الحليم يَقليك ( أي يبغضك )، والسفيه يؤذيك.
قبل وفاة العلامة الشبيب أعلى الله مقامه طلب من أحد المؤمنين أن يضع صورته ( أي الشيخ ) مع السادة تبركاً ليزين بها صدر مجلسه المبارك . فكانت هذه الصوره جزاك الله الف خير أبو المصطفى