المقالات الأكثر قراءة
الرؤية الثالثة عشرة والأخيرة ... حسين آل عمار
حسين علي آل عمار - 23/09/2018م
ذبولٌ

وأحزانٌ
ويومٌ معذَّبُ
وفوق المدى المدميِّ
جسمٌ مترَّبُ

وثالثُ ليلٍ مرَّ
يدمي حشاشتي
ومازلتُ في أقصى المعاناةِ أكتبُ!

كأنَّ (حسينًا) قدَّم الحبرَ داميًا
وصارت بكفِّي تكتبُ الحزنَ زينبُ!

كأني على الرمضاء
شُلَّت مشاعرِي
يشدُّ الأذى في ...
الرؤية الحادية عشرة ... حسين آل عمار
حسين علي آل عمار - 21/09/2018م
حين تبكي

فمقلتاكَ سؤالُ
كيفَ عاشوا، وماتت الأنصالُ؟

غادَروا الطفَّ،
إيهِ يا شهقة الغيبِ
حِبالٌ ويقتفيهِ حِبالُ!

تركوهم على الرمالِ
وساروا!
أي قدسٍ تلقفتهُ الرِمالُ؟

تركوهم،
فكيف ساروا بعيدًا؟
زينبٌ
والنساءُ
والأطفالُ

من يقودُ النِياقَ؟
من يستر الآلَ؟
وهل ثمَّ في ...
رؤية عاشرة ... حسين آل عمار
حسين علي آل عمار - 20/09/2018م
الثاكلون على الدهور توزّعوا

لا خير في حزنٍ جفتهُ الأدمعُ

خيرت نفسي
أن أموت
وأن أموت
ولم أزل أحيا ويحيا المصرعُ!

هي جمرةٌ في الطفِّ
كنت حملتُها
كالقلبِ
فاحتطات عليها الأضلعُ

خلّدت شعرِي بالـ ( ...
رؤية تاسعة ... حسين آل عمار
حسين علي آل عمار - 19/09/2018م
أرخى الشجى قسرًا

وأغمضَ جفنَهُ
يفشي ويكتمُ في الأضالعِ حزنَهُ

كسرتهُ أرزاء العراقِ
وهكذا
أحنى على غصص المصائب متنَهُ

يمشي ويسقطُ،
يالثقلِ مصابهِ
من ينصفُ الأخرى؟ ويدركُ وهنَه؟

فقد المكانَ على الزمانِ
ولم يزل
يعطي الأمانَ ...
رؤية ثامنة
حسين علي آل عمار - 18/09/2018م
قضيتُ العمرَ أحلمُ باكتشافِك

فلم أبرح أجدِّفُ في ضفافِك!

وما انعطف الزمانُ عليَّ
إلا وجدتُ (الشسعَ) يوغلُ في انعطافِك

وما عطشَ المنونُ
وأنت تهمِي
وثغر البيد يبدع في ارتشافِك

كأنَّك مذ تلاحقَت ...
رؤيةٌ أولى .... حسين آل عمار
حسين علي آل عمار - 17/09/2018م
لم يلتفت

كان يمشي دون أن يقفا
ليكملَ الدرب
لكن المدى انتصفا!

أشاح عن صورةٍ في الرملِ
تعكس من ملامح الماءِ 
مافي طينهِ اقتُرفا

وكاد يغرقُ
يغضي الماءَ عن شفةٍ
وغاص
غاص
ومذ عبّ المياه طفا

فأيقظ ...
رؤية ثانية... حسين آل عمار
حسين علي آل عمار - 17/09/2018م
بعيدًا

لأنّ الغيبَ لا أفق يُمسِكُه
قريبًا
لأنّ الوحي لا قلب يدرِكُه

توضأ بالأحلام
حتى تناثرت
على جرحه الكونيّ .. والحبُ يُنهكُه

جلوسًا
يصلي الدمع .. والقلبُ حائرٌ
بأيِ فمٍ معشوشبٍ سوف يربكُه

فيوشكُ أن ...
رؤية ثالثة... حسين آل عمار
حسين علي آل عمار - 17/09/2018م
 لن أوالي

من دون أن أتبرّا
هكذا أذرعُ المسافاتِ حرَّا

هكذا سنّةُ الحياةِ استقامت:
" تبلغ المجدَ حين تلعقُ صبرا "!

فـ(الرياحيُّ) فسحةٌ واعتقادٌ
والهويُّاتُ
لا تُباعُ وتُشرى

مجدُنا في حقيقةِ الحبِّ
والحبُّ الحقيقيُّ
موقفٌ ...
رؤيةٌ رابعة ... حسين آل عمار
حسين علي آل عمار - 17/09/2018م
ميتٌ

وأهدى للحياةِ مصيرَهُ
قتلوهُ
ماقتلوا هناك ضميرَهُ!

قالوا: الإمارة..
قال: أكفرُ باسمِها علنًا،
ونصَّب في الضلوعِ أميرَهُ

لم يتخذ إلا المحبّة موطنًا
وأفاض في سننِ الحياةِ أثيرَهُ

يظمى
و لكنّ الذي يهوى الحسين
يعبُّ من ...
رؤية خامسة ... حسين آل عمار
حسين علي آل عمار - 17/09/2018م
أهوى المسيرَ ظلامًا

دون مصباحِ
وأشبعُ القلب أتراحًا بأتراحِ!

أنا الحسينيُّ
ما دربٌ يضيّعني
وضعتُ قلبي على ركبِ الطرمّاحِ

روحي أقل إذا ماشئتُ أبذلها إلى الحسينِ
فهل تكفيه ( أرواحي )؟!

سُدوا الدروبَ ...
رؤية سادسة ... حسين آل عمار
حسين علي آل عمار - 17/09/2018م
آتيكَ جمعًا في حقيقةِ فردِ

أنا لا أحبك في الحياةِ لوحدِي!

بل كل مشتاقٍ على شفتِي معي
فاقذف بأشواقي مسافة خُلدِ

واهطل
فهذا الضوءُ أجدب في دمي
ولعلَّهُ بيديك يشرقُ وردِي

من ...
رؤية سابعة - حسين آل عمار
حسين علي آل عمار - 17/09/2018م
 عميقٌ كأوجاعي

قريبٌ كناظري
كأنك في مستودعِ الصدرِ شاعرِي!

كأنك مذ ألفيتني في غيابتي
بسيارة الأحلام أخرجت حاضرِي

وقلتَ: سيخضرُّ المكانُ.
ولم تزل
تلوّن أفكارِي إذا انسدَّ خاطرِي

فـ(عبّاس) يا ...
أي النداء سيرتمِي ...